عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته " وفي لفظ : ( طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين بأطيب ما أجد ) التمهيد (19/300)
نعم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تعطي الزوجات درساً عمليًا في حسن تبعل الزوجة لزوجها فهي التي تباشر بنفسها من غير أنفة ولا استعلاء، ولا ترفع ولا كبرياء لتطيب زوجها لتشعره بالمحبة والحنان ، والحب و الوئام ، فعملها مؤشر قوي على وجود المحبة ، فهي تترك أعمالها، وتدع أشغالها ، وتقوم من فراشها ، لتتفرغ لزوجها الذي يريد الخروج لمقابلة الناس ؛ فلا تدعه يخرج حتى تقوم هي بتطيبه بيديها وتضع الطيب على لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ومفارق رأسه ؛ ليكون زوجها في أبهى حلة ، وأجمل زينة ، وأعطر رائحة ، ولم يتوقف الأمر عند الطيب فحسب ، بل تختار أطيب ما عندها .. فهي تجتهد في خدمة زوجها ..لتبرهن له مدى حبها له ..وفرحها بخدمته وقضاء حاجته..
فهل تقوم الزوجات بنفس الدور الذي قامت به عائشة رضي الله عنها مع زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وهل تقوم الزوجة من فراشها ونومها لتجهيز ملابس زوجها.. وتقوم بتخليل لحيته ومسح رأسه بالطيب كما فعلت عائشة رضي الله عنها ؟!!
وهل تهيئه للانصراف مصحوبا بابتسامة ودعاء بالسلامة ؟
إنها أمانٍ أشعر لو أن كل زوجة سعت لتحقيقها مع زوجها سيكون بإذن الله تعالى عاملاً مع عوامل تماسك الأسرة وسعادتها وقلة الخلاف وتفرقها، وذهاب الرتابة الزوجية .
فنسأل الله تعالى أن يهدينا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنا إلا هو ،وأن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نعم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تعطي الزوجات درساً عمليًا في حسن تبعل الزوجة لزوجها فهي التي تباشر بنفسها من غير أنفة ولا استعلاء، ولا ترفع ولا كبرياء لتطيب زوجها لتشعره بالمحبة والحنان ، والحب و الوئام ، فعملها مؤشر قوي على وجود المحبة ، فهي تترك أعمالها، وتدع أشغالها ، وتقوم من فراشها ، لتتفرغ لزوجها الذي يريد الخروج لمقابلة الناس ؛ فلا تدعه يخرج حتى تقوم هي بتطيبه بيديها وتضع الطيب على لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ومفارق رأسه ؛ ليكون زوجها في أبهى حلة ، وأجمل زينة ، وأعطر رائحة ، ولم يتوقف الأمر عند الطيب فحسب ، بل تختار أطيب ما عندها .. فهي تجتهد في خدمة زوجها ..لتبرهن له مدى حبها له ..وفرحها بخدمته وقضاء حاجته..
فهل تقوم الزوجات بنفس الدور الذي قامت به عائشة رضي الله عنها مع زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وهل تقوم الزوجة من فراشها ونومها لتجهيز ملابس زوجها.. وتقوم بتخليل لحيته ومسح رأسه بالطيب كما فعلت عائشة رضي الله عنها ؟!!
وهل تهيئه للانصراف مصحوبا بابتسامة ودعاء بالسلامة ؟
إنها أمانٍ أشعر لو أن كل زوجة سعت لتحقيقها مع زوجها سيكون بإذن الله تعالى عاملاً مع عوامل تماسك الأسرة وسعادتها وقلة الخلاف وتفرقها، وذهاب الرتابة الزوجية .
فنسأل الله تعالى أن يهدينا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنا إلا هو ،وأن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.