ما زال الخاطب رجلاً غريباً وما زالت خطيبته محرمة عليه فالخطبة من مقدمات العقد ولكنها ليست عقداً ولا زواجاً كما أنها عرضة للفسخ إذا جاءت نتيجة التعارف سلبية.
لذلك فهناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها ويأتي على رأسها:
· الخلوة.
· اللمسة.
· الكلمة الحرام
ولن أطيل في شرح هذه الكلمات الثلاثة فأي فتاة تعرف حدودها بفطرتها. قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم"
" لا يخلونّ رجل بامرأة لا تحل له، فإن ثالثهما الشيطان إلا محرم " رواه أحمد.
كما قال: " إلا ما حاك في صدرك وخشيت أن يطلع عليه الأخرون".
وأذكر ابنتي بالمقولة الشهيرة: ( من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه )
أنا أعلم أن الشوق يعصف بك وبخاطبك، ولكني لا أرضى لك – ولا ترضين لنفسك – أن ترتكبي محرماً باسم " الخطبة"، وكأن أي شاب أو فتاة يريدان أن ينهلا من متعة اللقاء فكل ما عليهما أن يقوما بزيارة مع الأهل إلى الصائغ لشراء الدبلتين ثم ترتيب حفل عائلي صغير مع بعض الزغاريد ثم يصبح بعدها كل شىء مباحاً باسم الخطوبة..
ما أسهل هذا الحل!!
أذكرك ..
الخطبة للتعارف وليست لاستباحة المحظور ..
وأقول لك أيضاً – من واقع المشكلات التي تصل إليّ – أنك مهما اقتربت من خطيبك متصورة أنك بذلك سيطمئن قلبك لكل شىء وستعرفين عنه كل شىء، فاعلمى أن هناك أشياء لن تظهر إلا بعد الزواج ..
وكأن هذا التعارف المطلوب في الخطبة هو تعارف مبدئي تتلمسين فيه "الملامح" العريضة لشخصية شريك حياتك، أما التفاصيل فلا تظهر إلا بالمعايشة الكاملة ..
لذلك فإن نصيحتي الأخيرة هي:
التوازن، وعدم المبالغة في اللقاءات والزيارات، حتى تتحقق فترة الخطوبة هدفها دون إفراط أو تفريط ...
لذلك فهناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها ويأتي على رأسها:
· الخلوة.
· اللمسة.
· الكلمة الحرام
ولن أطيل في شرح هذه الكلمات الثلاثة فأي فتاة تعرف حدودها بفطرتها. قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم"
" لا يخلونّ رجل بامرأة لا تحل له، فإن ثالثهما الشيطان إلا محرم " رواه أحمد.
كما قال: " إلا ما حاك في صدرك وخشيت أن يطلع عليه الأخرون".
وأذكر ابنتي بالمقولة الشهيرة: ( من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه )
أنا أعلم أن الشوق يعصف بك وبخاطبك، ولكني لا أرضى لك – ولا ترضين لنفسك – أن ترتكبي محرماً باسم " الخطبة"، وكأن أي شاب أو فتاة يريدان أن ينهلا من متعة اللقاء فكل ما عليهما أن يقوما بزيارة مع الأهل إلى الصائغ لشراء الدبلتين ثم ترتيب حفل عائلي صغير مع بعض الزغاريد ثم يصبح بعدها كل شىء مباحاً باسم الخطوبة..
ما أسهل هذا الحل!!
أذكرك ..
الخطبة للتعارف وليست لاستباحة المحظور ..
وأقول لك أيضاً – من واقع المشكلات التي تصل إليّ – أنك مهما اقتربت من خطيبك متصورة أنك بذلك سيطمئن قلبك لكل شىء وستعرفين عنه كل شىء، فاعلمى أن هناك أشياء لن تظهر إلا بعد الزواج ..
وكأن هذا التعارف المطلوب في الخطبة هو تعارف مبدئي تتلمسين فيه "الملامح" العريضة لشخصية شريك حياتك، أما التفاصيل فلا تظهر إلا بالمعايشة الكاملة ..
لذلك فإن نصيحتي الأخيرة هي:
التوازن، وعدم المبالغة في اللقاءات والزيارات، حتى تتحقق فترة الخطوبة هدفها دون إفراط أو تفريط ...